كشف رئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدريم عن وجود أسلحة لها القدرة على إحداث الزلازل وقال أنه لإحداث هذه الزلازل يجب إرسال قضبان من التيتانيوم الكبيرة من الأقمار الصناعية إلى الأرض لاختراقها حتى عمق 5 كم وبالتالي حدوث الزلزال.
وأضاف أن هناك أقمارًا صناعية من طراز “واريور” يمكنها إرسال هذه القضبان التي يبلغ طولها 10 أمتار من الفضاء إلى أي هدف.
واعتبر: “أن لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح، خاصة في دول مثل تركيا.
وأضاف: “أن لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح، خاصة في دول مثل تركيا.
وأوضح: “أقول هذا لأنني رأيت كيف يتم تطوير نظام الأسلحة هذا. إنها بسيطة جدًا. لا بد أنك شاهدت أعمدة الكهرباء في الشوارع.. يشبه هذا السلاح في المظهر هذه الأعمدة، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من ثمانية إلى عشرة أمتار، إنه عبارة عن قضبان معدنية، لا يوجد شيء داخلها.. لا متفجرات ولا شيء، لكنها من سبائك التيتانيوم تطلق نحو الأرض إلى هدف معين”، ثم تابع قائلا: “تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض، بسرعة كبيرة فيحدث زلزال بقوة 7-8 درجات”.
أثارت هذه التصريحات موجة واسعة من الجدل خاصة وأن البعض فسرها على أنها تلميح رسمي إلى أن الزلزال نتج عن مثل هذه الأسلحة.