غزة – المواطن
هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، مساء اليوم السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقدم التعازي في ضحايا الزلزال المدمر.
وعبر “هنية” خلال الاتصال، وفق بيان رسمي صادر عن حركة “حماس”، عن كامل التضامن مع تركيا رئاسة وحكومة وشعبًا في هذا المصاب الأليم.
وأشار إلى صور من تضامن الشعب الفلسطيني كأداء صلاة الغائب في المسجد الأقصى وغالبية مساجد فلسطين على أرواح الشهداء، وحملات التضامن وتقديم المساعدة الواجبة في مناطق الزلزال والتي يقوم بها أبناء وشباب حركة “حماس”، وعلماؤها ومؤسسات العمل الخيري.
وأشاد “هنية” بما تقوم به القيادة التركية وعلى رأسها الرئيس التركي شخصيًا في التعامل مع آثار الزلزال غير المسبوقة في تاريخ الدولة التركية، معبرًا عن ثقته في أن تركيا سوف تخرج من هذه المحنة أقوى وأكثر وحدة.
من جانبه عبر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره لاتصال “هنية” ومواساته في الضحايا، ووضعه في صورة آخر التطورات المتعلقة بأعداد الشهداء والأعداد الذين تم انتشالهم أحياء، مشيرًا إلى أنه وعد شعبه أنه وخلال سنة واحدة سوف يتم توفير كل الاحتياجات من المسكن والمنازل لجميع المتضررين من الزلزال.
وقال “أردوغان”: “نحن نؤمن بقدرتنا على إنجاز هذا الأمر وفعله من خلال تجاربنا السابقة، وننتظر منكم دعواتكم الخالصة لنا بالتوفيق والنجاح”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه دعا وزير خارجية الاحتلال، خلال لقائه به مؤخرًا، إلى الحفاظ على القدس والحرم الشريف دون أي مساس، وحثه على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلامة في شهر رمضان المبارك وحماية المصلين.
وعبر “أردوغان” عن اعتزازه بالصلوات والدعاء الذي تلهج به ألسنة إخوانهم في القدس وأرض فلسطين.
ووفقا لآخر البيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 40 ألفًا و642 شخصًا، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5932، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، في حين أعلن انتهاؤها في أماكن أخرى.