أثار الظهور المميز للنجم المغربي عز الدين أوناحي، خلال نهائيات كأس العالم 2022، انتباه عشرات الأندية العالمية، لكن الفترة التي أعقبت الحدث العالمي أدخلت الشكوك، بعد أن تأخر توقيعه مع أحد الراغبين في ضمه، فكان وراء هذا قصة يرويها المدير الرياضي لنادي أولمبيك مرسيليا.
وكشف المدير الرياضي لنادي الجنوب الفرنسي، خافيير ريبالتا، تفاصيل الفترة التي سبقت ثم أعقبت مونديال قطر، والتي عاشها رفقة جماهير أولمبيك مارسيليا تحت ضغط كبير، بسبب شكوك حول قدرتهم على ضم لاعب خط الوسط المغربي.
مرسيليا سَبَّاق قبل المونديال
وتساءل عشاق كرة القدم عن السبب الذي دفع أوناحي لاختيار اللعب في صفوف نادي أولمبيك مرسيليا، على الرغم من كثرة الاهتمامات التي وردت من أندية أقوى، مثل ليستر سيتي ونابولي وإشبيلية، لكن المفاوضون من “لوام” باشروا اتصالاتهم بأوناحي قبل مشاركته في كأس العالم، وأبدوا سعيهم الكبير لحسم الصفقة.
كأس العالم قتلت المفاوضات
وأكد ريبالتا في تصريحات لبرنامج “تيلي فوت” الفرنسي، الجمعة، أن المفاوضات سارت على نحو جيد قبل كأس العالم: “باشرنا اتصالنا مع أوناحي قبل المونديال، لكن انطلاق المنافسة قتل كل جهودنا، لقد كان التواصل معه مستحيلاً، فقررنا الصبر”.
الصبر رهان محفوف بالمخاطر
خلال فترة كأس العالم، عاش ريبالتا وأعضاء مجلس إدارة مرسيليا ضغطا كبيرا، وقرروا أن يصبروا لغاية نهاية المنافسة، في وقت كانت أمامهم المقدرة على تحويل الوجهة نحو لاعب آخر، وهذا يعني عجزا في ضم لاعب طلبه المدرب إيغور تودور، الذي أكد ضرورة دعم خط الوسط بعد إصابة أمين حارث.
وفاء أم عرض جدي وحيد؟
واندمجت التفاصيل لتؤدي إلى قرار نهائي، انتقل اللاعب بموجبه من نادي أنجيه إلى مرسيليا، إذ اعتبر النجم المغربي أن حرص فريقه الجديد على ضمه والاهتمام الذي لقيه كانا الدافع له من أجل الموافقة على العرض، في وقت بدا عرض “لوام” الأكثر جدية وبلغت قيمته 10 ملايين يورو وراتباً سنوياً مهماً.