إتيكيت الانفصال في عصر مواقع التواصل

فرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على كيفية انفصال شخصين، بعدما باتت تشكل جزءاً مهماً من العلاقات العاطفية.

وبحسب خبير الإتيكيت ويليام هانسون، الذي كشف ما يجب فعله وعدم فعله على وسائل التواصل الاجتماعي عند الانفصال:

كتم التنبيهات بدل الحظر

قال هانسون: “إذا كانت مشاهدة صور حبيبكم/تكم السابق/ة باستمرار ستثير حفيظتكم، فحينئذٍ فعّلوا ميزة كتم التنبيهات”.

لكن “الحظر قاسٍ بعض الشيء، وربما يتيح للشخص الآخر معرفة أنكم تأخذون الأمر على محمل شخصي حقاً”.

وأضاف: “معظم الأشخاص الذين اختاروا الانفصال لا يريدون أن يعرف الآخرون أنهم حتى يفكرون فيهم. لذا، ربما يعطي الحظر إشارة خاطئة”، أما كتم الصوت فهو خيار أكثر حكمة.

مقاطعة مواقع التواصل
نصح هانسون بحذف مواقع التواصل عن أجهزتكم لفترة، حتى لا تقعوا في فخ نشر صور هدفها جذب الانتباه، أو نشر ما يظهر مدى البؤس الذي تشعرون به، أو ما يجذب انتباه الأحباء السابقين.

احتفظوا بالأمر لنفسكم
قال هانسون: “ليس جيداً أن تنشروا علناً خبر انفصالكم، أو أن تتحدثوا عن الحبيب/ة السابق بشكل سيئ”، إذ “بغض النظر عن سوء معاملتهم لكم، فرد الخطأ بالخطأ لا يجعل الخطأ صحيحاً”.

منشورات لفت الانتباه
قال خبير الإتيكيت: “نحاول جذب انتباه شخص ما دائماً، وهذه طبيعة منصات التواصل الاجتماعي”.

ولا يفضل نشر صور لجذب الانتباه إطلاقاً. وأضاف: “لكن يمكنني أن أفهم رغبة الناس في الحصول على القليل من إعجاب الناس عبر الإنترنت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *