رام الله – المواطن
لليوم الثامن على التوالي ، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم.
خطوات التصعيد والعصيان ضد السجان تأتي تعبيراً عن حالة الرفض لـ “بن غفير” وسياساته الإجرامية رغم محاولات الاحتلال التضييق على الأسرى والتي كان آخرها بالأمس باقتحام قوة كبيرة من وحدات القمع باقتحام عدة أقسام في “سجن جلبوع” ،وسحب الأجهزة الكهربائية من داخل غرف الأسرى .
الأسرى من داخل السجون ومن خلال رسالتهم قالوا إن “بن غفير” أو غيره لن يستطيع شل الروح الثورية لدى أبطالنا في السجون، ولن تسمعوا هذه المرة جوقة أصوات، وسينبثق من أعماق الأسرى صرخة واحدة تحمل كلمة واحدة ومطلب أزلي واحد “الحرية”، تعبيرًا عن توق الأسرى للحرية، وعن تعطش الشعب الفلسطيني للانعتاق من نير الاحتلال والخلاص الأبدي من الطغاة.
وقد كان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير أوعز بتشديد إجراءات مصلحة السجون بحق الأسرى، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع)
وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات ” تبدأ بالعصيان”، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.