«قراءة نقدية تحاكي رواية “ باقٍ هناك” للأديب كمال حداد»

«قراءة نقدية تحاكي رواية “ باقٍ هناك” للأديب كمال حداد»

كتب شريف الهركلي

نظمت أمس الأربعاء 22 فبراير 2023م جمعية أفراج الثقافية للآداب والفنون ودار الكلمة للنشر والتوزيع بالشراكة مع قسم اللغة العربية- كليةالتربية-جامعة غزة في قاعتها الجامعية بمدينة غزة.

احتفال نقدي للأديب د. كمال حداد يحاكي رواية بعنوان: “باقٍ هناك” ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها جمعية أفواج.

حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاه تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم تلاها القارئ أ. أحمد عبد الرحيم، وقراءة الفاتحة على روح شهداء الثورة الفلسطينية، وحلق الشاعر أحمد تاية المتألق بالشعر والخطابة في قاعة جامعة غزة.

وتحدثت د. رنا العالول عميد كلية التربية- جامعة غزة مرحبة بالحضور، وأكدت أن الرواية تعبر عن الهوية الوطنية وصادف مناقشة الرواية في يوم فعالية شهر اللغة العربية وأكدت أن الجامعة هي الحضن الدافئ للثقافة والفنون.

من جهتها رحبت د. فيروز الخزندار رئيسة جمعية أفواج بالحضور الكريم، وأكدت أن المراكز الثقافية تشكل روافد للأدب وتدعم المشهد الثقافي الفلسطيني.

وأشادت الخزندار بالأديب د. كمال حداد وبروايته التي تعزف على أوتار الجرح الفلسطيني.

وبدوره تحدث د. جهاد الباز المستشار الأدبي لجمعية أفواج
أن الرواية هي المولود الأول للأديب حداد، وأكد أنه لا توجد مجاملة في النقد الأدبي؛ وذلك لإثراء الأعمال الأدبية، وتحدث عن مراحل الرواية وأشاد ببلاغة السرد في الرواية الذي يشتمل على جميع العناصر والرواية مزجت بين الكلاسيكية القديمة والحديثة، ودور الأفعال ودلالاتها، وعرج على التصوير السينمائي وغاص في تفاصيل الرواية.

وتحدثت أ. شاهيناز أبو شبيكة الناقدة الأدبية عن الشخصيات في رواية: “ باقٍ هناك” حيث تشكلت الرواية في أربع وعشرين فصلا تعبر عن مراحل العذاب الفلسطيني، وأكدت أن المرأة رمز الأرض والحكمة وتنقلت في الرواية بين شخصياتها الوطنية التي تحاكي التجارب النضالية لشعبنا الفلسطيني.

كلمة نجم الإحتفال الكاتب والأديب د. كمال حداد، حيث قدم جزيل الشكر للضيوف ولثلة من الأدباء والكتاب والشعراء، وتمنى أن تُثري الرواية المكتبة الفلسطينية، وتحدث عن تجربته الأولى في كتابة الرواية التي تجمع بين الخيال والواقع الفلسطيني.

فقرة المداخلات الأدبية بدوره أشاد الباحث منصور أبو ركبة أن الرواية خيالية واقعية.

كما تحدث د.عماد الحطاب على قوة الاسم في الرواية وتناسق الغلاف بألوانه المتناغمة مع المضمون الذي يعتبر سحر السرد الروائي.

وفي نهاية الحفل تم تكريم النُقاد بشهادات التقدير الخشبية، وتقديم درع الحب والوفاء إلى د. كمال الحداد على جهوده الأدبية، وتم إلتقاط صورة جماعية لتوثيقها في صندوق المشهد الثقافي الفلسطيني.

2023/2/23م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *