القدس المحتلة – المواطذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن الأوضاع الأمنية مع فصائل المقاومة في قطاع غزة باتت متفجرة وتشهد توتّرا غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية،، إن “تبادل الضربات بين حماس والجيش الإسرائيلي الذي بدأ أمس يشير إلى أن اتجاه التصعيد في قطاع غزة واضح، وسيكون من الصعب للغاية إيقافه”.
وأضاف المحلل العسكري للصحيفة تال ليف رام، أن “الجيش الإسرائيلي لا زال يعتقد أن حماس ليست معنية بالحرب، لكن أرقام إطلاق الصواريخ تشير إلى تغيير كبير في سياسة حماس، والتي تعطي على الأقل الضوء الأخضر للمنظمات الأخرى لإطلاق الصواريخ”.
وأشار إلى أن “هذا كجزء من محاولة لتأسيس معادلة جديدة لخلق أحداث استثنائية مثل إطلاق الصواريخ من القطاع بهدف عرقلة وتهديد حرية عمل الجيش في الضفة وشرق القدس والأقصى”.
من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية بأن الجبهة في قطاع غزة متفجرة ولا أحد يستطيع توقع ما سيحدث في قطاع غزة “غزة تخون تقديرات الجميع”، والواقع في القدس يتحدث عن نفسه، يبقى فلسطيني الداخل المحتل الأكثر تفجرًا، والشاهد على ذلك أحداث “سيف القدس”.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي مساء أمس الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل تجنب التصعيد في غزة بأي ثمن وكذلك الضفة الغربية، وفق ما أوردته القناة الـ 14 الإسرائيلية
وبحسب المسؤول الأمني فإن المستوى السياسي في إسرائيل كان الليلة الماضية بعد إطلاق الصواريخ على عسقلان وسديروت على وشك التراجع وعدم الإيعاز بالرد من أجل تجنب يوم قتال محتمل.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، صباح أمس، سلسلة غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “سلاح الجو هاجم موقعا لإنتاج الأسلحة ومجمعا عسكريا لحركة حماس في قطاع غزة”.
وأضاف البيان، أن القصف جاء “ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة”.
وفجر الخميس، أطلقت فصائل فلسطينية 6 صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن “6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه جنوبي إسرائيل، اعترضت القبة الحديدة 5 منها فيما سقط صاروخ واحد في منطقة مفتوحة”، دون الحديث عن إصابات أو أضرار.