“عالم الزلزال” يثير الجدل من نيبال 2015 إلى تركيا 2023 فهل انتهت توقعاته؟

امستردام- المواطن

لمع اسمه بعد أن تحققت نبؤته بزلزال عنيف بقوة 7.5 ريختر، ضرب هاتاي التركية خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى وأضرار جسيمة بالمباني وصل تأثيره إلى سوريا وطالت من الأضرار ما عجزت الصورة عن وصفه.

العالم الهولندي فرانك هوجربتس أو ما عرف بـ(عالم الزلزال)، “في فترة الزلزال الذي أخذ بين جنباته الأخضر واليابس وترك العالم في هول صدمة كلما حاول الاستيقاظ منها، عاد للدخول بها من جديد على إثر زلزال وصفها العلماء بهزات ارتدادية نتيجة تخلخل طبقات الأرض”.

كان الـ6 من فبراير اليوم الفاصل في تاريخ البشرية وربما بحياة العالم الهولندي، حيث بدأت تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تتصدر التريند ومحركات البحث، قد يكون الوف من القادم والحرص على الحياة وعدم حدوث فاجعة جديدة جعلت التساؤلات الكثيرة تنهال على عالم الزلزال، هل هناك زلزال قادم؟ أين سيكون؟ كم قوته؟.

بالرغم من صدق معظم تنبؤاته بشأن وقوع زلزال إلا أنه أشار عدة مرات أنه من المستحيل التنبؤ بتوقيت وقوع زلزال قائلاً: “لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيحدث هناك زلزال كبير، لا تصدق الشائعات”، ترى هل كان هذا الزلزال أول ما يتوقعه العال الهولندي؟.

بدأت قصة العالم الهولندي فرانك هوجربتس عندما تنبأ بزلزال في نيبال عام 2015 بلغت قوته 7.8 وأودى بحياة العديد من الأشخاص.

وبعد زلزال تركيا توقع العالم الهولندي أن يتعرض العالم لعدة هزات تبدأ من 20 إلى 22 فبراير وهذا ما حدث حقاً حيث تعرضت العديد من الدول  للزلازل منها تركيا وسوريا ولبنان والبرازيل.

وعاد الهولندي متوقعا حدوث زلزال بين 25 و 26 فبراير حول العالم خاصة في طاجيكستان وإندونيسيا مشيرا إلى أن قوة الزلزال ستزداد بمرور الأيام وستزداد قوة الزلزال في بداية مارس المقبل.

وأضاف: “هناك دائمًا احتمالية لحدوث زلزال في المناطق المعرضة للزلازل، وتلك التوقعات لا تكون دقيقة بنسبة 100%”.

ورجع توقعاته إلى أثر حركة الكواكب ودورها في حدوث الزلزال وقال: “إذا نظرنا إلى النظام الشمسي نرى أن غدًا سيقترن القمر مع الشمس والذي يسبقه اقتران مع كوكب زحل، والذي يشير إلى حدوث بعض الزلازل القليلة في الأيام المقبلة، ولا أعرف بالضبط أي ساعة أو يوم بالتحديد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *