قالت وزارة الخارجية الروسية: إن “الاتحاد الأوروبي أخطأ في جميع توقعاته بشأن تداعيات العقوبات الخانقة المفروضة على العاصمة موسكو”.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعقيبًا على فرض الحزمة العاشرة من العقوبات، أن “سياسة العقوبات الأوروبية ضد موسكو تقتل السيادة الاقتصادية الأوروبية”.
وتابعت: “أخطأ الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في توقعاته حول فعالية العقوبات حين فرض الحزمة العاشرة من القيود، مؤكدةً أن “العقوبات الجديدة لن تؤدي إلا إلى زيادة اعتماده على المنافسين المباشرين”.
ولفتت إلى أن “تهديدات الاتحاد الأوروبي بمعاقبة دول ثالثة بسبب عدم امتثالها للعقوبات المفروضة على روسيا لن تؤدي إلا إلى زيادة رفض السياسة الغربية من قبل بقية العالم”.
ووصفت البعثة الدائمة لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي، الحزمة العاشرة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو بأنها تفتقر للشرعية، مشددةً على أن “الحزمة الجديدة من القيود لن تمر دون رد”.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض خلال الأيام الماضي الحزمة العاشرة من عقوباته على روسيا، حيث طالت صندوق الرفاه الوطني الروسي ووسائل إعلام روسية، ومنها RT العربية.
وبموجب الحزمة العاشرة من العقوبات الأوروبية تم حظر بثها في دول الاتحاد وتوزيع محتوى وكالة سبوتنيك باللغة العربية.
في الوقت ذاته، أكدت موسكو على أنها ستتعامل مع ضغط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة سنوات، مؤكدةً على فشل سياسة احتواء روسيا.
وأضافت: “الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بأن العقوبات ضدها فشلت فشلًا ذريعًا”.