مركز الميزان: 90 ألف وحدة سكنية متضررة تحتاج للإعمار في غزة

غزة – المواطن

أكد الميزان لحقوق الإنسان أن أكثر من 90 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي أو كلي خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتعددة على قطاع غزة، بحاجة للإعمار.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده مركز الميزان لحقوق الإنسان في مقره بمدينة غزة، لإطلاق تقريره السنوي بعنوان “واقع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القطاع لعام 2022”.

وأضاف الباحث في المركز باسم أبو جراي، في كلمة خلال المؤتمر: “استمر خلال العام الماضي العجز في الوحدات السكنية حيث تم رصد نحو 90 ألفا و17 وحدة سكنية تضررت بشكل كل أو جزئي وبحاجة للإعمار”.

وأوضح أن الهجمات الحربية الإسرائيلية خلال العام الماضي، أسفرت عن “استشهاد 8 طلاب وطالبات بينهم 6 في مراحل التعليم المدرسي، وإثنين في مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا”.

وذكر الباحث أن قدرة سكان القطاع في الحصول على كميات من مياه الشرب المأمونة والكافية شهدت تراجعا خلال العام الماضي.

وقال عن ذلك: “2.96 بالمئة من إجمالي المياه المستخرجة من آبار الخزان الجوفي في القطاع لا تتوافق مع معايير الصحة العالمية”.

وعن القطاع الصحي، قال الباحث إن حوالي 20 ألفا و295 مريضا من غزة تقدموا للسلطات الإسرائيلية بطلبات للحصول على تصاريح مرور للعلاج في الضفة والقدس، حيث تم رفض منح التصاريح أو المماطلة في الرد لنحو 33 بالمئة منهم.

وأردف: “أخضعت إسرائيل 225 مريضا للتحقيق والاستجواب كشرط للسماح لخم بالخروج للعلاج حيث تم الموافقة على خروج 24 واحدا منهم فقط”.

ويعتمد الكثير من مرضى قطاع غزة على تصاريح إسرائيلية للسماح بالانتقال لمستشفيات بالقدس المحتلة والضفة وإسرائيل لاستكمال علاجهم غير المتوفر بالقطاع.

ومرارا، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها تواجه أزمة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبيّة، جرّاء الحصار الإسرائيلي واستمرار الانقسام.

ومن جانب آخر، قال أبو جراي إن العام الماضي شهد “5 حالات وفاة لعمال فلسطينيين من غزة داخل إسرائيل، نتيجة انعدام إجراءات السلامة والصحة المهنية.

وأشار الباحث إلى أن قطاع الصيد شهد اعتداءات إسرائيلية بإطلاق النار نحو الصيادين لحوالي 474 مرة، خلال العام الماضي، ما أسفر عن إصابة 23 صيادا بجراح، فضلا عن اعتقال 64 صيادا بينهم 8 أطفال، تخللها أعمال استيلاء على 23 مركبا للصيد.

ولفت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية خلال 2022 ضاعفت من معاناة المزارعين العاملين في الأراضي الحدودية حيث نفّذ الجيش نحو 42 حالة توغّل داخل الأراضي الزراعية فضلا عن إطلاق النار صوبها أو قصفها لنحو 590 مرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *