تجدد التظاهرات في مناطق متفرقة من إسرائيل ضد خطة إضعاف القضاء

القدس المحتلة- المواطن

نظمت حركة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، اليوم الخميس، مظاهرات في مناطق عديدة في إسرائيل، شملت إغلاق شوارع رئيسية ومفترقات طرق مركزية.

وأطلق المحتجون على أنشطتهم تسمية “يوم الشلل القومي”.

وأغلق متظاهرون شبكة الشوارع المركزية في تل أبيب، ثم أعادوا فتحها أمام حركة السير بعد وقت قصير. ولاحقا أغلق المتظاهرون شمال “أيالون”، واعتقلت الشرطة 26 متظاهرا، كما اعتقلت 18 متظاهرا قرب مركز للشرطة داخل تل أبيب.

وتظاهر محتجون ضد الخطة القضائية قبالة منزل رئيس شاس أرييه درعي، فيما أشعل متظاهرون إطارات مطاطية في مدينة أشكلون (عسقلان).

وبحسب موقع “عرب 48″، ألغى وزراء من حزب الليكود مشاركتهم في مؤتمر ينظمه مركز الحكم المحلي لنواب رؤساء مدن، يعقد في تل أبيب، بسبب “تخوف من مواجهات جسدية مع المتظاهرين”.

وتظاهر نحو ألف شخص في بئر السبع، أغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة، كما أغلق متظاهرون شارعا عند قرية الغجر الحدودية مع لبنان.

كما أغلق متظاهرون مفترقا مركزيا عند المدخل الجنوبي لمدينة حيفا، حيث مجمع شركات هايتك كبرى، وحاول خيالة الشرطة تفريقهم وفتح المفترق عبر رش المتظاهرين بمدافع المياه.

وتظاهر طلاب جامعات ضد الخطة القضائية، وأغلقوا شوارع في تل أبيب، وحملوا لافتات كُتب فيها “لا توجد ديمقراطية بدون مساواة” و”بعد جهاز القضاء، الهدف هو الأكاديميا”.

واعتقلت الشرطة قيادية في حركة الاحتجاج ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، كانت تشارك في مظاهرة نظمها عاملو “رفائيل” (سلطة تطوير الأسلحة)، فيما أطلقت الشرطة سراح براسلر لاحقا وفرضت عليها قيود.

كذلك أغلق متظاهرون شارع الشاطئ، بين حيفا وتل أبيب، أمام حركة السير، وكذلك الشارع رقم 4، بين حيفا وتل أبيب، قرب مفترق مدينة رعنانا حيث اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة التي سعت إلى تفريق المتظاهرين واعتقلت خمسة منهم. كذلك أغلق متظاهرون شارعا يقع شرقي تل أبيب واعتقلت متظاهرين اثنين.

وأغلق طلاب مدارس وذويهم شارعا رئيسيا في مدينة كفار سابا. وطالبت الشرطة مئات المتظاهرين في المكان بإعادة فتح الشارع. وأغلق متظاهرون بقافلة سيارات شارع 6 السريع.

وفي مدينة بني براك الحريدية، أصيب متظاهر بعد أن دهسته سيارة. وبحسب الشرطة، فإن الدهس كان حادثا وليس متعمدا، كذلك تظاهر المئات عند مفترق نهلال في مرج بن عامر.

إلى جانب ذلك، تواصلت احتجاجات قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، اليوم، وبعث ضباط في سلاح المدرعات تسرحوا في السنوات الأخيرة من الخدمة الدائمة في الجيش رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، كتبوا فيها أنه “ننظر مصدومين وغاضبين على تغيير النظام الذي تدفعونه، ولدى كل واحد منا خط أحمر، وقسم منا سيتوقف عن الامتثال في الاحتياط إذا تم تمرير الانقلاب على النظام القضائي بالقراءة الثالثة، وبعضنا وضع خطوطا حمراء أخرى وقسم ثالث سيستمر بالمثول. وجميعنا موحدون بالدعوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *