ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت اليوم الثلاثاء، إنه يتم التعامل مع إطلاق صاروخين من منطقة جنين، أمس، بشكل جدي، وأن إطلاقهما كانت بالأساس “محاولة للتأثير على الوعي في الشبكات الاجتماعية وإظهار تهديد جديد على إسرائيل”.
وأضافت المصادر ذاتها أن إحدى القذيفتين الصاروخيتين حلقت لمسافة 97 مترا، وتم العثور عليها من دون رأس حربي متفجر، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يرجح أن ناشطا من منطقة جنين هو الذي نفذ إطلاق القذيفتين الصاروخيتين، وأن هويته معروفة لأجهزة الأمن.
ولفتت المصادر إلى أن التهديد المركزي في الضفة الغربية المحتلة هو “خلايا إطلاق النار والعبوات الناسفة”، مؤكدا أن محاولة إطلاق قذائف صاروخية ليس في مقدمة قائمة التهديدات.
وبحسب المصادر، فإنه لا يوجد في الضفة الغربية بنية تحتية لقذائف صاروخية، “وبذلك، فإن هذا الموضوع ليس مطروحا في إطار سن عملية عسكرية” في الضفة الغربية.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أمس، أنه “أطلقت صباح اليوم قذيفة صاروخية من منطقة جنين انفجرت داخل الأراضي الفلسطينية دون أن تشكل أي خطر على البلدات في المنطقة. لم تقع أية إصابات حيث باشرت قوات الأمن بأعمال تمشيط في المنطقة”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق إطلاق قذيفة صاروخية من طراز “قسام 1” من منطقة مفتوحة في جنين، باتجاه القرية الزراعية الإسرائيلية (موشاف) “رام أون”، الواقعة على جبال الجلبوع.
وظهرت في مقطع الفيديو قذيفتان صاروخيتان على الأقل، وقد وضعا على منصتي إطلاق نصبتا وأعدتا للإطلاق في كرم زيتون، وعليها لافتة تشير إلى تاريخ 26 حزيران(يونيو) الجاري.
