القدس المحتلة – عرب تايمز
قال موقع “إنْتيليجِنس أونلاين” الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية، اليوم الخميس، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” غير موقفه من موضوع تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية.
وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” عن الموقع، فإن رئيس الشاباك رونين بار غيّر موقفه الذي كان متحفظا من تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية خشية أن يؤدي ذلك إلى تأجيج “الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
وأضاف الموقع أن “بار أصبح يوافق على القيام بمثل هذه العملية نظراً لتدهور الوضع الأمني، وضلوع حركة حماس في الاعتداءات الإرهابية في الضفة”.
وأشار إلى أن “رئيس الشاباك أخذ يهيّئ الرأي العام العالمي للعملية العسكرية المحتملة في الضفة”.
ولفت الموقع الفرنسي إلى أن “الاجتماع الذي عقده بار مؤخرا مع مسؤولِين رفيعين في الأمم المتحدة حذر فيه من أن فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على أراضيها، خاصة في شمال الضفة، يُلزم الجيش الإسرائيلي بتكثيف نشاطاته هناك”.
وفي ظل التصعيد الأمني، سجّل عدد زيارات كبار المسؤولين الإسرائيليين للدول العربية خلال الأشهر الستة الأولى لولاية الحكومة الحالية هبوطًا حادًا بالمقارنة من نفس الفترة من ولاية حكومة بينِت – لابيد.
وحسب تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية فقد زار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دولة عربية واحدة فقط، وهي الأردن، بينما زار نفتالي بينِت ثلاث دول عربية. كما زار وزير الخارجية إيلي كوهين دولة عربية واحدة فقط، وهي السودان، بينما زار يائير لابيد خمس دول.
ولم يزر وزير الحرب الإسرائيلي يؤاف غالانت أي دولة عربية، بينما زار سلفه بيني غانتس كلا من المغرب والبحرين.