القدس المحتلة – عرب تايمز
أقر قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الضرر الذي لحق بالسلاح نتيجة موجة الاستنكافات، التي أقدم عليها أكثر من ألف ضابط وطيار احتياط مؤخراً، احتجاجًا على التغييرات القضائية، “آخذ بالاتساع، ولا يمكن إصلاحه” .
وقال قائد سلاح الجو “تومير بار” خلال لقاء جمعه اليوم مع 60 ضابط وطيار من سلاح الجو، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن غالبية الضرر الذي تعرض له الجيش نتيجة الاستنكاف عن الخدمة العسكرية تركز في سلاح الجو.
وأشار إلى “أن الأمور قد تتعقد أكثر مع مرور الوقت”.
وحذر من أن “التحدي الأكبر سيأتي مع استئناف التدريبات الكبرى، والضرر الذي لحق بنا سيتعزز مع مرور الوقت، فهناك ضرر محدود حالياً بقدرات الجيش القتالية، والضرر آخذ في الاتساع”.
وحملت تحذيرات “بار” في طياتها، إقراراً بأن الضرر الأكبر يتركز في أسراب الطائرات القتالية، والتحكم والقيادة ومدرسة الطيران ووحدات المراقبة الجوية.
وأقر “بار” بصعوبة استعادة الوضع السابق قائلاً: “سيمر الكثير من الوقت إلى حين تهيئة وتدريب طيارين جدد وكذلك سيتم تأجيل المناورات، التحدي الأكبر سيأتي ابتداءً من الشهر القادم ومع استئناف المناورات”.
كما حذر “بار” من خطورة تراجع مستويات الثقة بين عناصر وضباط سلاح الجو من وجهة، وقادة سلاح الجو والمستوى السياسي الإسرائيلي من جهة أخرى، لافتًا إلى أن الثقة بقادة سلاح الجو لها دور كبير بقيام الطيارين والضباط بمهامهم دون نقاش.
وأعلن الآلاف من الضباط والجنود النظاميين والاحتياط في جيش الاحتلال، ومن وحدات مختارة، خلال الأيام الماضية، رفضهم أداء الخدمة، احتجاجًا على القوانين الرامية لـ”إضعاف دور القضاء”.