قتل أسد موظفًا في الثلاثين من عمره، أثناء تنزهه ليلًا داخل محمية صيد في جنوب إفريقيا تسمى «دينوكينج».
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، انقض الأسد على الموظف يوهانس ماتشي، ومزق جسده في هجوم عنيف، وتم اكتشاف رفاته في صباح اليوم التالي، أثناء مرور مدير العمليات بالمحمية.
وقال أحد المسؤولين بالمحمية إن التجول بالمحمية بعد غروب الشمس ممنوع منعًا باتًا، وبينما قدم تعازيه لأسرة الضحية، أكد على الخطر الذي يواجه أولئك الذين لا يلتزمون بقواعد السلامة في المحمية.
وأضاف: «الأسود حيوانات ليلية، مدفوعة بغرائزها الطبيعية وأنماط الصيد، وقد تنظر إلى الشخص كنوع طبيعي من الفرائس».
فيما يتعلق بإدارة الأسود المسؤولة عن هذا القتل، لم يتم التوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت قد أصبحت خطيرة بشكل قاطع، لكن المحمية تتلقى مشورة الخبراء لاتخاذ القرار الأكثر مسؤولية لجمع الأطراف المعنية.
واختتم بيانه بتوجيه نداء حماسي إلى جميع مالكي الأراضي لمراقبة حراس الطرائد والزائرين، والإبلاغ عن أي انتهاكات للقواعد لمنع تكرار الحادث المروع، فيما تولت شرطة مسؤولية التحقيق وتحاول فهم كيف ولماذا دخل ماتشي إلى المحمية بمفرده في الليل.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المحمية مثل هذا الحدث، حيث واجهت امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا نهاية مروعة مماثلة عندما شن أسد هجومًا مميتًا عام 2018.
