هنية: التعليم من الأولويات الاستراتيجية بالنسبة لحماس

غزة – المواطن

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الثلاثاء، إن التعليم في الاراضي الفلسطينية من أهم الأولويات الاستراتيجية التي تعتز بها حركته.

وأضاف هنية في المؤتمر العلمي “التعليم العالي في فلسطين.. تحديات وتطلعات”، بالقول: “يجب مقاومة المحتل بالرقي والعلم والعلماء”.

وتابع: “التعليم سلاح مهم أمام التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني ويجب أن نبقى صامدين أمام إجراءات المحتل وافشال مخططاته”.

وبين أن استثمار العقول وإعادة إنتاج المعرفة هو أحد الأهداف المرجوة التي تسعى إليها “حماس”.

ودعا إلى رفع سقف الطموحات في المجال العلمي بما يلائم حجم طموحاتنا الوطنية وإعطاء فرصة أفضل للجامعات ومراكز الأبحاث من أجل الشراكة في القرار على كل المستويات.

وقال: “يجب ألّا ننشغل دومًا في إطفاء الحرائق ومعالجة التحديات، وإنما كيف ننتقل إلى أفكار تطويرية وإبداعية .. يقع على عاتقنا جميعًا تطوير العلوم والتقنيات ومواكبة التطورات ومنح أولوية للأبحاث التطبيقية وإعطاء فرصة أفضل للجامعات ومراكز الأبحاث من أجل الشراكة في القرار وعلى كل المستويات، لأننا جميعًا منخرطون كلٌ في مجاله في ثورة شاملة على الاحتلال ونحاربه في كل الميادين”.

واعتبر رئيس حركة “حماس”، أن المجتمعات التي تقع تحت الاحتلال، والطامحة نحو الاستقلال هي أحوج من غيرها إلى التعليم لأن قوى العدوان والاحتلال تسعى إلى تجهيل الشعوب وربطها بثقافة المحتل، فيما دور قوى التحرر تعزيز ثقافتها الأصيلة، ومحاربة خطط التجهيل، والاستثمار في التعليم، معتبرًا أن البحث العلمي هو أحد أوجه استراتيجية التحرر والانعتاق من الاحتلال.

وقال هنية: “تطوير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي من أولوياتنا الاستراتيجية؛ فهو يتيح لنا بناء قدراتنا المحلية لتلبية احتياجاتنا الوطنية، ويفتح المجال لجميع فئات أبناء شعبنا لينخرطوا بشكل مباشر في عملية البناء والمقاومة”.

وأضاف: “تحقيق استقلالنا وحريتنا مرهون بشكل أساسي بامتلاك القوة بأشكالها المختلفة سواء الخشنة أو الناعمة، وأن الممر لامتلاك قوة قادرة على إيلام العدو هو بامتلاك المعرفة والبحث العلمي”، داعيًا العلماء والباحثين إلى معرفة آخر ما وصل إليه العلم وإعادة إنتاجه وتطويعه لخدمة مشروع المقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *