رام الله – المواطن
دعت القوى والإسلامية في الضفة الغربية، إلى أوسع مشاركة في الاعتصام المركزي بمدينة رام الله غدا الثلاثاء رفضا للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.
جاء ذلك في بيان لقيادة القوى عقب اجتماع دوري عقدته في رام الله وبحثت خلاله آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وحسب البيان دعت القوى أبناء شعبنا إلى أوسع مشاركة في الساعة الرابعة من مساء الثلاثاء رفضا للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال المغطية على جرائمه.
كما دعت القوى إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وقوفا إلى جانب أهلنا في الخان الأحمر والذي سيبدأ يوم الثلاثاء الساعة الثانية.
وشدد البيان على أن الخان الأحمر هو خط أحمر أمام سياسات الهدم والطرد القسري والتطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال تنفيذه وخاصة في ظل هذه الحكومة الفاشية التي تتنكر حتى لوجود شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن جرائم الاحتلال وفاشيته ضد أبناء شعبنا واستمرار تنفيذ سياسات القتل والتصفية والاقتحامات والاعتقالات وما ارتكبه من مجزرة في مدينة جنين بالتزامن مع البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني واقتحامات المسجد الأقصى المبارك ومحاولة فرض سياسة التطهير العرقي والطرد القسري تهدف لمحاولة لكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته من أجل الحرية والاستقلال.
وأكدت القوى على قرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذتها في ظل التصعيد العدواني والجرائم الاحتلالية وخاصة ما يتطلب من ترتيب للوضع الداخلي وإنهاء الانقسام وتعزيز صمود شعبنا والاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني الشامل والقرار بوقف التنسيق الأمني.
ودعت إلى التحرك السياسي والدبلوماسي مع كل أطراف المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومتابعة محكمة العدل الدولية حول الاستشارة القانونية لماهية الاحتلال والآثار القانونية المترتبة على محاولات بقائه وتكريسه وأهمية مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بعدم التهرب من استحقاقات وضع آليات عملية لمحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد أبناء شعبنا بما فيه مجزرة جنين ومخيمها الأخيرة.
واعتبرت القوى أن دعوة حكومة الاحتلال لتسليح المستوطنين الاستعماريين هي ترخيص لتنفيذ سياسات القتل ضد أبناء شعبنا في ظل الإرهاب اليومي الذي يمارسه قطعان المستوطنين.
وطالبت القوى باستكمال لجان الحراسة والحماية في كل الأراضي المهددة من المستعمرين والتصدي لهم والتمسك باستمرار مقاومتنا الشعبية ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية واستعماره الاستيطاني وعلى كل مناطق التماس للتأكيد على أن هذا الإرهاب والجرائم لن تكسر إرادة شعبنا بالوصول إلى حقوقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.