المواطن
قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة ناصر مصلح، إن وزارته وصلت مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق مع الفصائل والقوى الوطنية، لصالح خدمة الشعب الفلسطيني وحفظ أمنه وأمانه.
وأضاف مصلح الثلاثاء خلال حفل أقامته “وحدة التنسيق الفصائلي” بوزارة الداخلية لاستعراض إنجازاتها خلال العام الماضي، أن الوزارة تسعى باستمرار لتعزيز العلاقة مع جميع فصائل العمل الوطني.
ولفت إلى أن هذه العلاقة تنطلق من قاعدة تكامل الجهود من أجل تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية.
اعتزاز بالعلاقة
وعبّر اللواء مصلح، عن اعتزاز وزارة الداخلية بغزة بالعمل مع الفصائل والقوى الوطنية في سبيل خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم واستقرارهم.
وأضاف: “ما تحقق من جهد وتنسيق خلال السنوات الماضية كان عاملاً أساسياً ومهماً في الحفاظ على أمن واستقرار شعبنا”.
وجدّد تأكيده على أن المحافظة على الجبهة الداخلية هدف أساسي لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن “شعبنا في قطاع غزة تعرض لمحاولات عديدة للمساس بأمنه واستقراره، والتي فشلت بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، والتعاون والتنسيق المستمر مع الفصائل كافة”.
انسجام وتكامل
من جهته، أعرب النائب العام محمد النحال، عن اعتزازه بوحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية، وجهودها في تعزيز العلاقة بين الوزارة ومكونات العمل الوطني.
وقال النحال: “إن وحدة التنسيق الفصائلي تعمل على جمع الكلمة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني ومؤسسات الدولة، في حالة من الانسجام والتكامل بين المؤسسات الرسمية وبين فصائلنا كافة”.
وأشار إلى أن قطاع غزة يشهد مرحلة متقدمة من سيادة القانون وحماية الحريات، والتكامل في ذلك مع جميع مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضاف ” القوى والفصائل الوطنية لها إسهام كبير في التعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطية، لاسيما في حماية شرف البندقية، من خلال منع استخدام السلاح وإطلاق النار خارج إطار القانون”.
حماية ظهر المقاومة
بدوره، أكد مدير وحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية العقيد محمد جلمبو، على أن الوحدة انطلقت في عملها من العقيدة الأمنية والوطنية التي تتبناها وزارة الداخلية والأمن الوطني وأجهزتها، والمتمثلة في حماية ظهر المقاومة، وحفظ الجبهة الداخلية وترسيخ السلم المجتمعي.
واستعرض العقيد جلمبو عدداً من إنجازات الوحدة التنسيق الفصائلي خلال عام 2022، مبينًا أنها قامت بتسهيل أكثر من 2400 مهمة ميدانية للفصائل والحالات العسكرية في محافظات قطاع غزة.
كما نفذت الوحدة، بحسب “جلمبو”، نحو 1340 مهمة متابعة لأنشطة وفعاليات أقامتها الفصائل الوطنية في محافظات قطاع غزة كافة.
وشدد العقيد “جلمبو” على دور الوحدة في دعم تعزيز حالة التنسيق مع جميعِ الفصائل، ورفعها لأعلى المستويات في سبيل خدمة أبناء شعبنا وتوفير الأمن والطمأنينة، والحفاظ على السكينة العامة.
وأكد أن طواقم الوحدة تبذل جهوداً كبيرة في بسط الأمن والسكينة العامة، وخاصة في منع استخدام السلاح خارج إطار القانون في المناسبات والشجارات، وتتعاون في ذلك مع جميع الفصائل.
بدوره، أشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر في كلمة عن القوى الوطنية والإسلامية، بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة في سبيل خدمة الوطن والقضية.
وعبر مزهر، عن فخره بالعلاقة المتينة التي تجمع كافة الفصائل مع وزارة الداخلية.
وقال: “حضورنا هذا الحفل يعكس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في كافة القضايا التي تخص حقوق أبناء شعبنا وتصب في خدمة التنسيق بين كافة خلايا المجتمع”.
وأوضح أن هذه العلاقة المتينة والتكاملية مع الفصائل يجب أن تشكل نموذجاً وحدوياً دافعاً للقوى السياسية، في التقدم إلى الأمام نحو لاستعادة الوحدة وإنجاز المصالحة”.
