من المقرر أن تراجع إدارة الضرائب ووزارة الخزانة الوطنية في دولة جنوب أفريقيا تدابير توفير الإغاثة للأفراد والشركات التي تقرر عدم الاعتماد على شركة الكهرباء الحكومية في البلاد، “إسكوم”، فحسب، للحصول على الكهرباء.
وقال المفوض السامي لإدارة الضرائب في جنوب إفريقيا، إدوارد كيسويتر، في ندوة عبر الإنترنت، إن الإدارة ووزارة الخزانة تدرسان كذلك جعل الاستثمارات في حلول الطاقة البديلة تصل لمرحلة “الاكتفاء الذاتي بصورة أكبر”، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا اقتربت من تسجيل نحو مئة يوم على التوالي من انقطاع الكهرباء المقررة، في مدة هي الأطول، ومن المنتظر أن تزيد المدة فيما تتفاقم أزمة الكهرباء في البلاد.
وهناك حاجة لتقنين الكهرباء المعروف محليا بتخفيف الأحمال، لحماية شبكة البلاد من الانهيار حيث أن مصانع إسكوم العتيقة والتي لا يتم صيانتها بما يكفي وتعمل بالفحم على الأغلب، لا يمكنها الوفاء بالطلب.
وتعاني جنوب أفريقيا من انقطاع الكهرباء منذ نحو 15 عاما ومن المرجح أن يستمر الوضع هكذا لعامين آخرين فيما تعيد إسكوم هيكلة أسطول توليد الكهرباء.