خاص- المواطن
أكد تامر البرعي مدير شركة البتراء للسياحة والسفر المختصة في السفر للإمارات، أن مشكلة تأشيرات السفر إلى الامارات العربية المتحدة، تكمن في بعض التجاوزات ومضايقات معبر رفح البري.
وقال البرعي في حديثه لـ”المواطن”، إن “تأشيرات السفر لدبي قبل العام 2018 كانت فقط للمهن العليا، والتي صنفتها دولة الإمارات بين “رجال الأعمال، تجار، مهندسين، أطباء، وأصحاب القرابة الأولى للمقيمين في الإمارات”، وكانت حصراً عليهم.
وأضاف، أنه وبعد العام 2018 أصبح الجواز الفلسطيني مساواة مع كل جوازات العالم، بحيث يستطيع أي فلسطيني الحصول على تأشيرة، وأقل من ساعات معدودة كانت تصدر التأشيرة.
وأوضح أنه وفي تاريخ 2022/10/21، اشتدت أزمة التأشيرات للغزيين إلى الامارات حيث أن جميع الطلبات التي قدمت بهذا التاريخ لحامل الجواز الفلسطيني، حصراً مكان ميلاده مسجل في الجواز السفر “غزة” رفضت.
وأشار إلى أنه ومن حق أي عميل عند رفض تأشيرته أن يعرف السبب الا اننا لم نتلق أي رد وتم تسويف الامر بحجة مونديال قطر الا ان الامر امتد لما بعد ذلك.
وأوضح البرعي أننا في شركة البتراء “بدأنا بمراسلة جميع الجهات المختصة، ابتداء من مدير عمليات طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، وطيران العربية، وراسلنا الهجرة والجنسية ولم نتلق أي رد على هذا الأمر، والرد الوحيد والرسمي التي تلقيناه أنه ليس هناك مانع لدولة الإمارات على الجواز الفلسطيني”.
وشدد على أن سبب منع سكان القطاع من التأشيرات بعضها الى التجاوزات التي يقوم بها الغزيين ولكنها لا تذكر وكذلك قضية معبر رفح البري وصعوبة التنقل به وكذلك فان هناك عدد كبير من المخالفين في دولة الامارات بسبب عدم متابعة شركات السياحة لهم.
وبين أنه ومنذ شهرين قامت الإمارات بالتدييق على جميع السياح والزوار هناك، وألغت موضوع تمديد التأشيرة، حيث كان المسافر وعند وصوله الإمارات وإيجاد فرصة عمل أو يحصل لديه ظرف معين ويحتاج لتمديد، يتم التمديد له، مشيرا إلى أن إلغاء تمديده ساهم في تجاوز عدد المخالفين هناك.