القدس المحتلة- المواطن
أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تحدث مواجهة في الكابينت بين الوزراء الذين يريدون تنفيذ عقاب جماعي على سكان القدس الشرقية وبين نتنياهو ووزير الجيش غالنت.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن التوقعات تشير إلى أنه سيبدأ من الليلة مصادرة ممتلكات وأموال منفذي العمليات في القدس الشرقية.
وأضافت، أن “حماس تحاول إشعال منطقة الضفة الغربية والقدس قبل رمضان”.
فيما عم الغضب داخل الاوساط الإسرائيلية بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، وعملية الدهس في القدس المحتلة، حيث حملت تلك الأوساط الحكومة الإسرائيلية ووزرائها المسؤولية عن هذه العمليات بحجة عدم الرد والانشغال بمشاكلهم الداخلية.
وقال الصحفي ألموغ بوكي، “يجب أن يكون الرد الليلة غير متناسب، رد سيؤذي المسؤول عن إطلاق النار، حتى لو ثمنه التصعيد”.
وأضاف، “حماس تعترف بالضعف، ولهذا فهي تسمح بإطلاق النار، ولهذا فهي تشجع العمليات، ويجب أن يدفع كبار مسؤولي حماس ثمنا باهظا، مثلما دفع الجهاد في عملية “الفجر”.
وأشار أمير بوخبوط – راسل وقع واللا، إلى أن قرار الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يجب أن يأخذ في الاعتبار محادثات السلطة وحماس والجهاد في مصر، ودخول عمال غزة إلى إسرائيل، واقتراب شهر رمضان”.
وقال صحفي معاريف تال ليف رام: مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، يتم إطلاق صواريخ من القطاع.
فيما صرح الصحفي يوسي يهوشع: هناك فرصة الليلة لسلاح الجو، لتقويض قدرات حماس في غزة.
وفي السياق استهزاء شاي ليفي مراسل القناة 12 على بن غفير: القدس “سور واقي 2” – غزة “سور واقي 3” – لبنان “سور واقي 4”
ليأتي تساؤل الصحفي متان تسوري: بعد إطلاق الصاروخ على ناحال عوز -متى سنسمع عبارة “قررنا شن عملية حارس الأسوار 2 اعتبارا من يوم الأحد”؟.