غزة- المواطن
أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فى كلمته باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي دعما وأسنادا لأسرانا في سجون الاحتلال والتي نظمها حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى 41 لتأسيسه بحضور ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى وحشد جماهير من كوادر حزب الشعب الفلسطيني أن ما يتعرض له أسرانا فى سجون الاحتلال من إجراءات عنصرية من قبل حكومة اليمين المتطرف فى دولة الاحتلال يتطلب أن نكون موحدين فى مواجهة سياسة العنصري أيتمار بن غفير لفضح سياسة الأحتلال التى يرتكبها بحق الأسرى من سياسة الاهمال الطبي المتعمد.
ووجه الزق التحية الى أسرانا الأبطال فى سجون الاحتلال وقدموا اغلى ما لديهم حريتهم وهم من تقدم الصفوف من اجل قضية شعبنا الفلسطيني والى أهالي الأسرى وأن شعبنا الفلسطيني لن ينسى اسراه الأبطال و شعبنا الفلسطيني سيواجه كافة مشاريع التصفية والتوطين التى تهدف لأفشال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الى ديارهم التى طردوا منها من قبل حكومة الاحتلال.
وأضاف الزق فى هذه الذكرى ال41 لتأسيس حزب الشعب الفلسطيني نستذكر شهداء شعبنا الفلسطيني والشهيد القائد الوطنى معين بسيسو الذى وقف ضد الاستيطان والتوطين والذى أفشل مشروع التوطين عام ١٩٥٥ مشروع جونستون بضم قطاع غزة الى سيناء وانهاء القضية الفلسطينية.
وتابع بأننا نواجه حكومة يمينية بمركباتها السياسية الدينية تتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني وعلينا مواجهة هذه الحكومة من خلال وحدتنا الوطنية وانهاء الانقسام البغيض وان كل الشعوب التي انتصرت على محتليها كانت وحدة قواها السياسية والمجتمعية هى أساس انتصارها.
وأوضح ان الهدية الأعظم التى نقدمها لأسرانا الأبطال فى سجون الاحتلال الذين خطوا وثيقة الوفاق الوطنى لحرصهم على الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال أنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الوطنية.
