القدس المحتلة- المواطن
وبين أنّ هذا القرار بمثابة مؤشر على إعلان تصاعد مستوى العدوان على تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية للأسرى، خاصة أنه وعلى مدار الفترة الماضية، بقيت تهديدات “بن غفير”، في إطار إجراءات قائمة أصلًا بحق الأسرى منذ سنوات، ومنها: عمليات التنكيل، والاقتحامات، والتنقلات الجماعية، والعزل، وغيرها.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: “رغم خطورة انعكاسات هذا الإجراء على الأسرى من حيث النظافة، وانتشار الأمراض بينهم، إلا أنه يعكس أيضًا مستوى الانحطاط والسخافة التي يحملها (بن غفير)، والتي ستكون سببًا في انفجار الأوضاع داخل السجون”.
يُذكر أن الأسرى ومنذ قدوم حكومة اليمين المتطرفة، ومع تصاعد مستوى التحريض غير المسبوق، أعلنوا حالة التعبئة داخل السجون، استعدادًا لمواجهة هذه الإجراءات في حال تم تطبيقها، وبحسب إعلان الأسرى السابق، فإن ذروة المواجهة ستكون في شهر آذار المقبل، وقد تصل إلى خطوة الإعلان عن إضراب جماعي مفتوح عن الطعام، بمشاركة الفصائل كافة.
ويواصل بن غفير، اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكان آخرها إغلاق مخابز “الخبز العربي” للأسرى في السجون.