القدس المحتلة- المواطن
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنها ستبدأ بسلسلة من الإجراءات التصعيدية التي سيكون أولها العصيان وآخرها الاضراب عن الطعام.
وقالت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، إن “حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات”.
وأضافت، في ظل هذه التحديات “قررنا الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، حاملين مطلبنا الوحيد “وهو حريتنا”.
وتابعت، ينبغي على “الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا”.
وأردفت إن “هذا الإضراب والذي عنوانه الحرية أو الشهادة هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل”.
وشددت اللجنة، “سنخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة -والتي نريدها كذلك في الخارج-، وهذه الوحدة هي الضامن الأساسي -بعد توفيق الله- لنجاح نضالنا”.
وأوضحت أن هذه الاجراءات تأتي في ظل التصعيد الأخير الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتغول على الأسيرات والأشبال في الدامون، ووقف إدخال الخبز للسجون، في سلسلة إجراءات وتغول على الأسرى وحقوقهم، واليوم يتم المساس بحقنا في الاستحمام.