وكالات – المواطن
أثارت صحيفة «حرييت» التركية جدلاً كبيراً بعدما أعلنت عن الزلزال المدمر المتوقع حدوثه في إسطنبول، موضحةً أن الزلزال الذي وقع في 6 فبراير الجاري الذي كان مركزه ولاية كهرمان مرعش رغم خسائره الكارثية، إلا أنه لم يكن سوى مجرد «بروفة» لما سيحدث في إسطنبول.
وأفادت الصحيفة،اليوم الجمعة،وفقاً لتقديرات خبراء، أن الزلزال المتوقع في مدينة إسطنبول ستفوق خسائره تلك التي تم تسجيلها جنوب شرقي البلاد، وسيحمل عواقب اقتصادية واجتماعية كارثية.
وأضافت الصحيفة، بأن التقارير تشير إلى أنه يوجد في اسطنبول 1164000 مبنى و4.5 مليون شقة، كل منها يضم 3.3 شخص في المتوسط.
ومع زلزال قوته 7.5 درجة أو أكثر، من المتوقع أن يتضرر 13.492 ألف مبنى بأضرار جسيمة و39.325 ألف مبنى بأضرار شديدة، و136.746 ألف مبنى بأضرار متوسطة، و300.963 ألف مبنى بأضرار طفيفة.
وتابعت أنه في سيناريو زلزال 7.5 أو أعلى، فإن حقيقة أن عدد الشقق المتوقع تعرضها لأضرار جسيمة وشديدة أكثر من 211000 يعطي فكرة عن الخسائر التي ستتكبدها الشقق بمتوسط 1.3 شخص، في اسطنبول يوجد 255 ألف بناء تم بناؤها قبل عام 1980. وتم بناء 538 ألف منها بين 1980 و2000 وتم بناء 376 ألف مبنى بعد عام 2000.