لا يزال أحدث ظهور للنجمة العالمية مادونا خلال حفل توزيع جوائز “غرامي” الـ65، محط اهتمام الجمهور الذي يواصل انتقاد تغيّر شكلها بالكامل وكأنها ركّبت وجهاً مختلفاً وأضافته إلى جسمها.
ورغم أن نجمة البوب لم تحضر إلا لفترة وجيزة لتقديم إحدى فئات الجوائز، إلا أن ظهورها كان بمثابة صدمة لكل محبيها، عندما صعدت الى المسرح بوجهها المنتفخ والمشدود بطريقة لافتة، وهو ما أثار قلق البعض، مشيرين إلى أن شكل وجهها يوحي بالمرض، في حين أرجع البعض الآخر هذا الانتفاخ الى حقن البوتوكس وعمليات شدّ الوجه.
وأبدت المغنية الأميركية انزعاجها من التعليقات المسيئة التي طالت إطلالتها وملامحها وردّت على منتقديها بمنشور كتبت فيه: “بدلا من التركيز على خطابي الذي توجهت خلاله بشكر كيم وسام على شجاعتهما، اختار العديد من الأشخاص التركيز على صوري القريبة التي التقطت بكاميرا ذات عدسة طويلة من قبل صحفي أراد أن يظهر وجهي مشوها”.
وتابعت: “مرة أخرى وقعت في فخ الكراهية والتمييز ضد النساء الذي يتغلل بالعالم الذي نعيش به. عالم يرفض الاحتفال بالمرأة التي تجاوز عمرها 45 عاما، ويشعر بحاجة ملحة لمعاقبتها في حال استمرت في إظهار قوتها وعملها الجدي وروح المغامرة لديها”.
وأنهت حديثها قائلة: “تعرضت للإهانة من قبل وسائل الإعلام منذ بداية مسيرتي المهنية، لكنني فهمت الآن أنه مجرد اختبار، ويسعدني أن أكون كبش الفداء حتى يتسنى لنساء العالم قضاء وقت أقل في الرد على قضايا مماثلة في السنوات القادمة”.
وكانت مادونا قد ظهرت خلال الحفل بوجه جديد ومختلف، وهو ما دفع البعض للتساؤل عما حدث لوجهها، وتعرّضت بسبب هذا التغيير لموجة من الانتقادات والتعليقات الساخرة، حيث اعتبر الكثير من النقاد أنها تبالغ في العناية بوجهها لدرجة أن بدا منتفخاً ويلمع بسبب حقنه بكمية كبيرة من البوتوكس.
كذلك انتقد خبراء الجمال والموضة إطلالة مادونا لناحية الملابس، حيث حضرت ببدلة سوداء من الأعلى مع تنورة ضيقة وطويلة من الأسفل، واعتمدت لشعرها تسريحة ذيل الحصان مع ضفائر ضيقة متدلية أسفل الجوانب الأمامية لوجهها، وهو ما عرّضها للمزيد من الانتقاد.