هل الانفصال العاطفي يؤثر بالسلب على صحة القلب؟.. دراسة تجيب

يظن الغالبية العظمى من الناس، أن الانفصال أو إنهاء علاقة عاطفية ما، تؤثر فقط على تفكير ووجدان الشخص، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فتوابع الحزن العاطفي تؤثر بالسلب على الصحة العامة، وتولد مشاكل عضوية لا حضر لها.

تأثير الانفصال العاطفي على الصحة

بعد الانفصال عن الحبيب أو شريك الحياة، يصعب على البعض التعبير عن مشاعره، ويفضلوا الكتمان عن البوح، لكن وفقا لأحدث الدراسات زيادة معدلات الكورتيزول التي ينتجها الدماغ، نتيجة التوتر تسبب صداع شبه مستمر، وآلام وتيبس في الرقبة.

معالجة ألم الرفض العاطفي

فالأشخاص الذين ينفصلون عاطفيا، يعمل الجسم بشكل تلقائي، على معالجة ألم الرفض العاطفي، بنشاط في الجهاز العصبي السمبثاوي، وتبدأ ضربات القلب في الخفقان بشكل متزايد، وتسترخي بقية وظائف الجسم، وتحدث مشكلات في الهضم، ولذلك تكون الشكوى الشائعة وجود آلام في المعدة.

نصائح للتعافي بعد الانفصال

من أهم النصائح التي يشدد عليها الأطباء والأخصائيين النفسيين، لتخطي مرحلة الانفصال بأمان، ممارسة التمارين الرياضية واعتماد نظام غذائي صحي، وتجنب الجلوس منفردا والانخراط مع الأهل والأصدقاء، للتقليل من احتمالات زيادة تدهور الصحة عقب الانفصال.

متلازمة القلب المكسور

من المراحل المتقدمة الخطيرة، التي يصاب بها البعض متلازمة القلب المكسور، وتحدث نتيجة التعرض لمواقف ومشاعر سلبية، وأفضل حل للوقاية منها، تقبل فكرة الرفض من الطرف الآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *