أصدرت محكمة عوفر العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، حكمًا بحق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين الشيخ بسام السعدي.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس، أن ما يسمى محكمة عوفر العسكرية الصهيونية أصدرت حكمًا بحق الأسير القائد المجاهد بسام راغب عبد الرحمن السعدي (62 عامًا) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرًا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ بسام السعدي بتاريخ 01/08/2022م، ووجهت له قوات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الشيخ السعدي تعرض خلال اعتقاله لاعتداء همجي من قبل جنود جيش الاحتلال، حيث قام الجنود بضربه على رأسه من الخلف بأعقاب بنادقهم ونزل منه الكثير من الدماء، وتلقى ضربة أخرى على رأسه من الأمام فشعر بدوار كبير ووقع على الأرض، وقاموا بسحبه على الأرض لمسافة 50 مترًا وأطلقوا عليه كلب بوليسي نهش يديه، مما أدى إلى جروح عميقة في يديه، ثم سحبوه لمسافة 50 مترًا على حديد البناء، فتمزقت ملابسه وجسده ثم أدخلوه إلى منزله جرّاً على الأرض، وقاموا بضرب ابنته هي وزوجته ضربًا مبرحًا، ثم قاموا بجره على الأرض إلى أمام المنزل وألقوا به إلى أرضية المركبة العسكرية التي تم نقله بها واستمروا بضربه داخل المركبة وكان لا يزال ينزف.
