المواطن
علنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن عودة فعالياتها مرة أخرى من جديد بعد توقفها العام الماضي. وكشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن موعد إقامة الدورة السادسة المقبلة لها بعد إعادة النظر إلى الجوانب الفنية والتنظيمية للمهرجان.
وأصدر المهرجان بياناً جاء فيه:«يعلن مهرجان الجونة السينمائي موعد إقامة دورته السادسة في الفترة من 13-20 أكتوبر2023، في مدينة الجونة، إحدى المدن المتكاملة لشركة أوراسكوم للتنمية في البحر الأحمر».
وأضاف البيان:«سمح التوقف القصير لإدارة المهرجان بإعادة النظر في الجوانب الفنية والتنظيمية للمهرجان والتركيز على محورية دور المهرجان التي لعبها في دوراته السابقة بمساهمته في تطوير مشهد صناعة السينما إقليميًا وعالميًا». وتابع البيان:«سيستمر المهرجان في الانعقاد تحت رعاية مؤسس مدينة الجونة، المهندس سميح ساويرس وشركة أوراسكوم للتنمية، وبدعم من مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس».
وصرح سميح ساويرس من خلال بيان صادر عنه: «مهرجان الجونة السينمائي فعالية فنية وإبداعية وسينمائية مهمة في المنطقة، وأنا ملتزم برعايتها حتى تستمر في المساهمة في تعزيز مشهد صناعة الأفلام، محليًا وإقليميًا وعالميًا. مع عودة المهرجان، أجدد إيماني بأهمية الفنون والثقافة ودورهما في تنمية المجتمع. إضافة، فأنا متحمس لأن الجونة ستستمر في كونها موطنًا لواحد من أكثر المهرجانات الثقافية البناءة».
إضافة إلى ذلك، يسر مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن تنصيب المؤسس المشارك للمهرجان ورائد الأعمال عمرو منسي مديرًا تنفيذيًا للمهرجان، وجاء تعيين منسي بالتزامن مع إرساء المهرجان رؤيته للسنوات القادمة لتوفير تجربة مثمرة إبداعيًا للوفود والضيوف والأفراد المشاركين في المهرجان لدعم تأثير المهرجان كمحفز رئيسي لتطوير صناعة السينما في المنطقة”.
الجدير بالذكر، أنشئ مهرجان الجونة السينمائي عام 2017 بواسطة المهندس نجيب ساويرس بالتعاون مع الممثلة والمنتجة بشرى رزة، والرئيس التنفيذي لشركة آي إيفنتس عمرو منسي، والمنتج السينمائي كمال زادة. عزز المبادرة دعم مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس وأوراسكوم للتنمية، ويرأس فريق مهرجان الجونة السينمائي مديره انتشال التميمي، والذي يثري المهرجان بخبرته وإلمامه بالمشهد السينمائي محليًا ودوليًا.
على مدار الأعوام الخمسة الماضية، نجح مهرجان الجونة السينمائي في إرساء مكانته كواحد من مهرجانات السينما الرائدة في المنطقة، المعنية باكتشاف المواهب المدفونة، والتي تتيح المجال للأصوات الجديدة، وتعنى بوصول السينما العربية للجمهور الدولي.