نابلس – المواطن
كشفت مجموعات عرين الأسود عن التحاق عشرات الشبان إلى صفوفها عقب مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس أمس الأربعاء التي استشهد فيها 11 مواطناً بينهم عدد من عناصر العرين في المدينة.
وردت العرين في بيان مساء اليوم الخميس، على من يراهن على إنهائه بالقول: “إن من يراهن على إنهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيئًا”.
وتابعت “نحن أقوياء بقوة الله والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق”.
وتساءلت بغضب “أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا؟ أفلا نلاحق الاحتلال على حواجز القهر والحصار التي ينكّلون عليها بأبناء شعبنا؟ أتستباح أرضكم وبيوتكم دون أن تخرج أسود العرين لتشتبك مع قوات الاحتلال؟”.
وشددت على أنه لا مجال للعودة خطوة للوراء “نعلم بأن الحُزن قد عمّ البلاد على فاجعتنا بفقد رجالنا.. ولكننا مستمرون، فمنذ الأمس فقط وبعد تشييع شهدائنا لمثواهم الأخير انضم ما يقارب 50 مقاتلا جديدًا لمجموعات عرين الأسود، فمن يستطيع إنهاء عرين الأسود؟”.
وجددت العرين دعوتها لأبناء شعبنا في كل مدينة وقرية ومخيم للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات “ولكن بتخطيطٍ جيد”، كما دعوا أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقراها للمشاركة في صلاة الفجر العظيم يوم غد الجمعة في مسجد النصر في مدينة نابلس”.
وأخيرًا زفت شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال والذين جاؤوا على النحو الآتي:
الشهيد القائد حسام اسليم – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد القائد محمد أبو بكر – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد الأسد المشتبك وليد الدخيل
والشهيد الأسد المشتبك تامر الميناوي
والشهيد الأسد المشتبك محمد العنبوسي
والشهيد البطل اخصائي العبوات المتفجرة جاسر القنعير