يترافق شهر رمضان الفضيل، مع الإقبال على تناول التمور بعد صيام ساعات طويلة، لما تحتويه من مواد سكرية سريعة الامتصاص تنتشر في الجسم بسرعة، ما يمد الجسم بالطاقة الضرورية.
ودأب الصائمون على اتباع السنة النبوية، بالإفطار على التمور، لاحتوائها على عناصر مغذية وفيتامينات ومعادن تقدم فائدة كبيرة للجسم، كون الصيام الطويل يقلل مستوى السكر في الدم، لذا يحتاج الصائم إلى مادة ترفع من مستوى الجلوكوز في الدم، لاستعادة طاقة الجسم ونشاطه.
ويؤدي تناول التمور، إلى تحسين نشاط الدماغ وحماية الخلايا من التلف، لاحتوائها على نسبة عالية من مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، ما تضمن حماية الخلايا من التلف بتأثير الجذور الحرة.
وتساعد التمور عند ارتفاع ضغط الدم، حيث أن تناول التمور بانتظام يحسن توازن ضغط الدم ويحسن الحالة الصحية للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتوفر التمور الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، حيث تناول تمرة واحدة مع كوب من الحليب تكفي لتوفير الحد الأدنى من الأحماض الأمينية الرئيسية التي يحتاجها الجسم، والتمور مادة غذائية لتعزيز مناعة الجسم.
وتشير خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة أنجليكا دوفال إلى أن التمور مادة غذائية مفيدة ولكن هذا يعتمد على كميتها ونوعيتها، لذلك توضح كيفية اختيار التمور وتناولها، وقالت لموقع «نوفوستي الروسي» إن كون التمور غنية بالألياف الغذائية، تؤثر إيجابياً في الأمعاء وميكروبيوم الأمعاء، كما أن التمور تحسن النوم وحالة الجلد.
وأضافت: «يحفز السيليكون المتوفر بكثرة في التمور على إنتاج الكولاجين الضروري للبشرة، فضلاً عن تعزيز وظيفة الأنسولين وينظم مستوى الغلوكوز في الدم، لاحتوائها على الكروم».
وتوفر التمور السكر الطبيعي اللازم لتزويد الجسم بالطاقة، ويزود الجسم بالمعادن، مثل: البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، ومن أهم الفوائد التي تعم على الجسم بعد تناوله للتمر هو النشاط والحيوية وإمداده بالطاقة.
وتعتبر التمور أيضاً احتياطي علاجي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصيام، إذ تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات في حبات صغيرة، مما يساعد على تجديد مخازن الكربوهيدرات الفارغة بسرعة، وقمع الرغبة الشديدة في تناول السكر.