خاص – المواطن
أقامت كلية الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين، حفل مهرجان أفلام الطلبة الدولي تحت شعار “طاقات شبابية”، وذلك اليوم الإثنين في قاعة القدس داخل الجامعة.
ويعد هذا المهرجان الأول في أفلام الطلبة، وتضمّن عروض أفلام تناقش العديد من القضايا اليومية والحياتية والوطنية للفلسطينيين.
واستقبل المهرجان، الذي كان تحت إشراف كلية الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين، والمركز العربي للأبحاث والدراسات الإعلامية، نحو 150 فيلماً من بلدان مختلفة، ومنها فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر وإيران وليبيا وغيرها من البلدان.
بدوره قال رئيس قسم الإعلام د.عمرو أبو جبر:” يعد هذا المهرجان الأول في أفلام الطلبة، وحمل هذا المهرجان في دورته الأولى اسم “طاقات شبابية”، يهدف الي تعزيز قدرات الشباب والكشف عن المواهب الخاصة لدى الشباب في مجال السينما وتناول القضايا والموضوعات من خلال الأدوات الإعلامية،ولا سيما الأفلام القصيرة”الروائية” التي لها قدرة لتعبر عن مسؤوليات الشباب الفلسطيني والشباب في الوطن العربي”.
وأكمل:”استقبلنا في هذا المهرجان قرابة 150 فيلم،تم عرضهم على لجنة المشاهدة،ولجنة المشاهدة أعطت تقرير عن 60 فيلم يصلح للمشاركة،والمهرجان اليوم قائم على 60 فيلم، وشكلت بعد ذلك لجنة لتقيم هذه الأفلام وروي في تشكيل اللجنة أن يكون في الجوانب الإخراجية والجوانب الخاصة بالمؤثرات الصوتية والإضاءة والأفكار وخلافه”.
وأضاف أبو جبر:”اليوم سيتم توزيع جوائز على أفضل سبع أفلام من أصل 60 فيلم،سواء القصيرة أو الروائية أو أفلام الموبايل وغيره”.
وحصلت مريم أبو طه على المركز الأول، وهي طالبة إعلام في جامعة فلسطين، في فيلم بعنوان “حُلم”، وهو فيلم روائي متكامل ناقش قضايا حقوقية، كالحق في العلاج والسفر والزواج وغيرها من الحقوق.
وبدوره، قال المختص في السينما الروائية والتسجيلية، د. محمد البيومي: إن المهرجان يأتي ضمن الدورة الأولى الذي يقام في دولة فلسطين، وتمت مشاركة عديد من الأفلام على الصعيد العربي، واستقبلنا ما يقارب 150 فيلمًا، وشكلنا لجنة من المحكمين بحيث اخترنا سبعة أفلام كمتأهلين للفوز بجائزة المهرجان.
وشدد د. البيومي أن هدف المهرجان تعزيز وتطوير قدرات الطلاب على المستوى الدولي، وفي دورته الأولى استقبلنا أكثر من دولة عربية: مصر، الأردن، لبنان، العراق ودول أخرى مثل هولندا.
وأكمل: تمت عملية الاشتراكات والاتفاقيات على أساس انعقاد دورة ثانية وثالثة ورابعة على مستوى الوطن العربي، وعندما نتحدث أن الدورة الأولى كانت في فلسطين شيء جميل جدًا يتلخص في كيفية كسر الحصار وأن نعكس ثقافاتنا وعاداتنا للوطن العربي.