المواطن
قال الأسير المحرر، ماهر يونس، اليوم الخميس، إنني “أتمنى الحرية للجميع وأن يتم الإفراج عن كل الأسرى، وأجمل هدية هي أن نكون على وفاق وطني”
وتابع في أول تصريح للصحفيين بعد وقت قليل من وصوله إلى ضريح والده في مقبرة قرية عارة التي زارها بعيد تحرره من الأسر ” أتمنى أن أرى وطني حرًا كما أنا حر اليوم”.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عن الأسير ماهر يونس، بعد اعتقال دام (40 عاماً).
وكان الأسير ماهر يونس وجه رسالة للفلسطينيين قبل يومين من الإفراج عنه، وقال: “تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف بإسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد”.