رام الله- المواطن
قال رئيس الوزراء محمد اشتية: “إن الحكومة الاسرائيلية الحالية وإجراءاتها الأحادية تجر المنطقة إلى نتائج كارثية، وعلى ألمانيا وأوروبا من منطلق إيمانهم بالعدل والسلام والقانون الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها والقانون الدولي“.
وأضاف رئيس الوزراء: “لمواجهة أجندة الحكومة الإسرائيلية الجديدة وإجراءاتها يجب الاعتراف بدولة فلسطين ووضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان بحق أبناء شعبنا”.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبيل، في رام الله، اليوم الأربعاء، حيث بحثا سبل الحفاظ على حل الدولتين وامكانية ملء الفراغ السياسي.
وشدد اشتية على أن الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا، وتسارع من وتيرة التوسع الاستيطاني، وتعمل على إقرار المزيد من القوانين العنصرية والعقابية التي من شأنها تأجيج الصراع.
وتابع رئيس الوزراء: “نعيش الآن في فراغ سياسي، ويجب العمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”، داعيا ألمانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام للعب دور فاعل في ذلك.
وقال رئيس الوزراء: “ألمانيا من اهم الداعمين لفلسطين، نشكرها على ما قدمته ونثمن موقفها الداعم لحل الدولتين والدعم المقدم لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات“.