كتب/ شريف الهركلي
بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني
و الفكر الأدبي و الإبداع الثقافي ما يقارب النصف قرن في خدمة القضيةالفلسطينية، رحل جسداً في مدينة رام الله أمس الخميس وبقيت روحه تحلق في سماء الادب الفلسطيني الكاتب والأديب الفلسطيني الكبير يحيى رباح ، بعد صراع طويل مع المرض ، توفي عن عمر يناهز 82 عامًا، حيث ولد الأديب رباح بتاريخ 1941،
وانضم لحركة “فتح”عام 1966م وتخرج من جامعة عين شمس، من كلية الإدارة والاقتصاد، في جمهورية مصر العربية عام 1968.
والراحل كاتب وأديب ومحلل سياسي مخضرم، شغل عدة مواقع قيادية ورسمية خلال مسيرة حافلة بالنضال والعطاء لشعبنا وقضيته العادلة، حيث كان مفوضا سياسيا، ومديرا عاما للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، وشغل منصب سفير دولة فلسطين الأسبق لدى اليمن الشقيق.
وفي عام 2010م تم تعينه من قبل اللجنة المركزي ل” فتح”مفوضا للإعلام والتعبئة الفكرية، وعضواً في الهيئة القيادية العليا لحركة “فتح”في قطاع غزة.
كما اختير عام 2017 شخصية العام الإذاعية من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الإعلام العرب.
كما منحتهالسلطة الوطنية عام 2019م وسام الثقافة والعلوم والفنون “مستوى الإبداع”
يحيى رباح حكايات وطن فارس الكلمة الوطنية وترك لنا شخوص الحكايات التي كان يرويها تنوب عنه لكي تكمل مشواره الأدبي وتداعب مشاعر شعبنا، وتنادي بدق جدران الخزان والخروج من دائرة الصمت المطبق على قلوب شعبنا الفلسطيني.
وتقدمت القيادات الفلسطينية والعربية والدولية بصادق مشاعر العزاء والمواساة من عائلة الفقيد، وأبناء حركة “فتح”، والمناضلين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.