علنت الدكتورة يكاترينا ديميانوفسكايا أن الحاجة إلى قضم الأظافر وأقلام الرصاص وما إلى ذلك. يمكن أن يكون علامة على تشوهات جسدية ونفسية.
وقالت في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” رصدها موقع تركيا الأن: “غالبا ما تظهر هذه العادة عند اختلال وظيفة المفصل الصدغي الفكي، والاضطراب الوسواسي القهري، وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين В12″.
وأضافت:” إن اختلال وظيفة المفصل الصدغي الفكي، بالإضافة إلى الرغبة في مضغ الأقلام وأقلام الرصاص، تظهر رغبة في مضغ اللسان وصرير الأسنان -صرير الأسنان يحدث ليلاً أو عندما يتشتت انتباه الشخص ويفكر في شيء ما، حيث يحاول الإنسان بمساعدة هذه العمليات إرخاء عضلات المضغ المتوترة وتقليل الانزعاج في منطقة المفصل الصدغي الفكي.”
وبحسبها يمكن اكتشاف الخلل الوظيفي في المفصل الصدغي الفكي من خلال الوقوف أمام المرآة وفتح الفم على اتساعه حيث يرى الشخص أن الفك السفلي لا يتحرك بشكل مستقيم تمامًا بل يتحرك بشكل جانبي يمكن لطبيب الأسنان حل هذه المشكلة عن طريق وصف واقي أسنان وإجراء تمارين خاصة.
عادة أخرى شائعة هي الرغبة في قضم أظافرك غالبًا ما تُعتبر هذه العادة نوعًا من التشنجات اللاإرادية نادرًا ما يكون مظهرًا من مظاهر اضطراب الوسواس القهري.
تظهر هذه العادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية ومستويات عالية من التوتر وسوء التكيف الاجتماعي يتطور قضم الأظافر عادةً في مرحلة الطفولة ويختفي في معظم الحالات مع تقدم العمر.