رام الله – المواطن
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم الثلاثاء 14 فبراير، عن تفاصيل مواجهة وقعت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وبحسب ما نشرت الصحيفة: “وقعت مواجهة يوم الأحد الماضي بين نتنياهو وبن غفير خلال اجتماع الكابينت، بسبب الخلافات حول هدم مبنى مكون من 14 طابقًا في شرق القدس “.
وطلب بن غفير بأن يتم هدم المنزل الفلسطيني، كرد على عملية “راموت” التي قتل فيها 3 مستوطنين، إلا أن نتنياهو تخوف من أن يعقب ذلك انتقادات دولية.
وقال بن غفير لنتنياهو: “لقد سئمت من سياسة الاحتواء”، في حين رد عليه نتنياهو بأن “هناك اعتبارات سياسية يجب الأخذ بها”.
وبحسب قناة كان العبرية: “تحدث بن غفير أمس مع مفتش الشرطة شبتاي، وطالب بتسريع هدم المنازل في شرق القدس، وقال المفتش للوزير إنه يلزم تعزيز المئات من رجال الشرطة لهذا الغرض، وطلب تأجيل عمليات الهدم لبضعة أيام – كان هذا أيضًا موقف كبار الضباط الآخرين، لكن الوزير أصر وأوضح أنه يجب تنفيذ الأمر فورا”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد 12 فبراير، أبرز القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس الإسرائيلي الوزاري المُصغّر “الكابينت”، والذي استمر لقرابة الـ 6 ساعات متواصلة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، أن الكابنيت بحث التداعيات المحتملة لعملية القدس الأخيرة، واستعدادات الأجهزة الأمنية لمواجهة تصعيد محتمل في شهر رمضان المبارك.
وعقب انتهاء الاجتماع، كشفت القناة 14 العبرية، أن “الكابينت” قرر دعم خطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأمنية في شرق القدس.