كشفت الفنانة سوسن بدر، عن تعرضها لموقف غريب خلال تصوير مسلسل «أم الدنيا الوثائقي»، عندما كانت تصور مشهد داخل دير المدينة في محافظة الأقصر، وهي المدنية التي سكنها عمال وفنانون ومهندسون عملوا في تشييد وادي الملوك.
سوسن بدر
وقالت سوسن بدر، خلال لقاء تليفزيوني، أن دير المدينة كان مختلف عن التصوير في المقابر القديمة، لأنها مدينة كان بها سكان سجلوا تفاصيل حياتهم وطريقة أكلهم، وخلافات ست مع عيالها وإزاي القاضي أنصفها.
وأضافت سوسن بدر، أنا شوفت الأطفال بيجروا وسمعت صوتهم، وفي البداية كنت متخوفة من العمل كان مسؤولية وحاجة جديدة، في التمثيل لو نسيت كلمة ممكن ألاقي كلمة بديلة، لكن هنا كل كلمة معلومة، والأسماء كانت مشكلة، والنتيجة إني كنت غير مستمتعة 100%، وبدأت تتحدث عن تلك الصعوبات قائلة: «من شهر أبريل لشهر يونيو صورنا في الصعيد، وفي مرة كل فريق العمل أصيب بضربة شمس، وكنا بنبدأ تصوير الساعة 5 صباحًا وبعد فترة لقينا طريقة بسيطة لسرد المعلومات تناسب كل الأعمار».
وأشارت سوسن بدر إلى أصعب المشاهد التي واجهتها، داخل أحد المراكب حيث كانت تعاني من مشكلة في الأذن الوسطى وأدت هذا المشهد رغم معاناتها معتبرة أنه أصعب مشهد صورته في حياتها الفنية بالكامل.
وأعلنت أنها اختارت الصعود لجبل 300 درجة سلم، موضحة أنها فعلت ذلك عندًا في المخرج الذي عرض عليها أكثر من وسيلة مواصلات لصعود الجبل، حيث هاتفها في الرابعة فجرًا.
وكشفت الفنانة سوسن بدر أن أكثر ملكة تأثرت بها أثناء تقديمها سلسلة أفلام وثائقية عن مصر القديمة، هي الملكة تي أم أخناتون، معربة عن انبهارها بالمسلات الفرعونية وفكرتها، لافتة إلى أنها كانت تشعر بغاية الفخر والسعادة لأنها تنتمي لهذه الحضارة المصرية.